غياب...
....
بعد غياب طال
ودق ناقوس القلب
دقات الخطر..
أرى عينيك هنا
كشمعة بلا خيط
ولا حتى وتر
تذيب الهموم
وتشعل كالقمر
وها أنا....
يأخذني التعب
ويراوغني السهر
فأبات على ذكراكِ
ويناديني طيفك بالسّحر
آه" ...آه
ما أحوجني إليكِ
وما أحوج قلبي..
لطول العمر..
لأراكِ ألف مرة..
بل ألاف المرات
ويرواغني من ثان
حلمي بالسفر..
يا من نمت على كتفي
كطفل فى الصغر
وحملتك بين ذراعي
كحمامة زاجل...
أتعبها خطابي
كل دقيقة..
كل ساعة.. كل يوم
او حتى كل أسبوع أو شهر
فحامت بين عشى
تحمل رسائلي ...
لكن دون خبر
دون عنوان..
دون كلمة
ولا حتي عشر..
يا رفيقتي..
بأى سربٍ أنتِ ..
وبأى مكانٍ أنتظر
فلتنظري هنا..
فهاك شباكِ...
وها هو غصني
يميل على الشجر
فلتملئي المكان..
ولتزيدي العطر
وكوني كما كنتِ
أجمل البشر
.........
بقلم.. فايز علام.. مصر
عاشق الحرف وأميره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق