الودّ والصفاء
كم احتاج لتركيبة حروفي
وما تنطوي عليه افكاري و وصوفي
ولرقة وروعة حروف الهجاء
لابلغ ما يتركب منها من عبارات الودّ والصفاء
وما تعبر عنه من رومنسية في الكلام
ومحتلف اللوحات الفنية للمشاعربالتمام
هل لي ان اتهجى بحنيني اليك برجاء
كي تعبر نبضات قلبي في ترانبمها ...
عمّا تختزنه من حب وغرام
وما تنطوي عليه أحاسيسي من وله وهيام
أناشد فيك نجوم السماء ...
كي تبلغك عني ...موجات الودّ والوفاء
وللوامع عيونك ما تتركه في ...
من ارتجاف وارتعاش في الخفاق
إذ إنّك نجحت بابتسامة عشتار
وبرقة انوار جمال البدر والاقمار
وبسلاسة الحديث في رواية الاخبار
كشهرزاد في احتواء الفكر عند شهريار
كم احتاج لان اكون مع عواطف الوجدان
لمّا احسّ بتجاوب الارواح مع الكيان
عندها تتفاعل الحروف وتتالق الالفاظ
ويستبيح خيال الشعر الكلام والافكار
فتندفع المشاعر من الوجدان بوضوح
معبرة عمّا تخزنه من عواطف وجروح
فتتنفس الروح من الكبت والالم
ويحس الفلب بالانشراح والسعادة والامل
لانه يأمل من ذات الحسن والدلال
تلك التي تربعت في القلب والاوصال
تجاوبا .. حبّا وودّا وتبادل أوتار
محمد الصغير الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق