... أغواني طرفه ...
بالحبِّ وهبتُ القلبَ لهُ
في طرفةِ عينٍ ضيّعهُ
أغواني طرفهُ أغرقني
في بحرٍ لا شطآن لهُ
لعبتْ امواجهُ في جسدي
ألقتهُ بشطٍّ أجهلهُ
فشواطي الغدر تُمزّقني
أشلاءً تُشبعُ رغبتهُ
وتراءى البدر بصورته
طيفاً يأتي فأُسائلهُ
إن كنتَ نجوماً في حلمي
فلماذا لستَ تُزيّنهُ
أو كنتَ البدر وفي ليلي
فلماذا لستَ تنوّرهُ
قد بات القلب على ألمٍ
ويعاني سهداً أرّقهُ
من بعد الهجر ولوعته
أصبحتُ أعاني جفوتهُ
ووددّتُ لقاهُ لأُخبرهُ
مهما تجنّى لن أكرههُ
د . محمد قطلبي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق