الجمعة، 25 يناير 2019

دموع أم ماء منهمر...بقلم الشاعر محمد عبد الرحيم علي

مجرد خواطر .......
دموع ام ماء منهمر ......
من طبيعة الحياة ان تعطى بريق بعد هطول المياه من السماء ...
كأنها بزوغ لفجر جديد و و لادة امل يعيد اليها نشاطها .....
و لكن هنا تختلط الدموع مع المياه ....
خلف النافذة ....
فهل من ذكريات مبكية لاحداثها الجسام ...
أم دموع منهمرة لأفراح باتت ذكرى متجددة ...
وجوه الشبه اصبحت متداخلة ....
هل انهمرت المياه بكاءا على ما يحدث على كوكبنا ....
هل دقت ناقوس الخطر او كانت اشارة لغسيل لما بدا من اتساخ ....
كر و فر و حقوق ضائعة بين المجنى و المجنى عليه ....
ادعاء بكذب لاكل الحقوق او اصابة جزء منها ....
خلف النافذة نظرات تتمعن فى الاسباب ....
و هى تدرى انها لن تصل الى الحقيقة كاملة ...
انصاف حلول و انصاف رؤى و يتبعها كلمات مبهمة ....
تتضح معانيها بعد انقطاع المطر ....
و اشراقة شمس .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ....
محمد عبد الرحيم على ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق