دقَّت بمحرابكِ المعبودِ اجراسي
وقد يهيجُ على رؤياكِ احساسي
إليكِ يقتادني شوقٌ ٱجنُّ بهِ
قد صابني قلقٌ منها ووهواسي
اهوى ٱضمَّكِ لولا خوف حاسدنا
فسارقا نظري من خوف حراسي
فاستعينُ باعدائي لاذكركِ
لمّا تجافى من السمَّار جلُّاسي
يهوى الفؤاد على لقياكِ فالتمسي
تجمَّرت في حنايا الصدر انفاسي
عليكِ من لهفتي قدالهبت عطشي
حتى لٱملٱ من عينيكِ في كاسي
محمد التركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق