♥♥♥((أرقت جفني))♥♥♥
ايرضيك أرقت جفني وجفنك غافيا
وذهني بك مشغول وذهنك ساهيا
***
ان كنت لا تهوى بالصبابة فلم
واددتني وبعد حين ابديت تجافيا
***
ان كنت ترجو الله لذنب غافر
فزيارتي توبة بها ترضي الباريا
***
فحبي لك طهر ماشابه فسق ولا
أسعى لعهر كما غيري ساعيا
***
اهديتك مهجتي دون تردد بالعطا
وظننت اهداؤها للخل الوفي كافيا
***
كم عاهدتني ونحن على دجلة
نمشي سوية أم انك للعهد ناسيا
***
وكم تبادلنا احاديثا لانخن بعضنا
الا ان ينعى بيننا الموت ناعيا
***
فأرى وراء اختفاؤك أمرا" مدبرا"
فما اظن عرفا" يمنع عنك تلاقيا
***
معالم بغداد اكتئبت ملامحها حزنا"
واضواء ليلها بين اﻷزقة خابيا
***
يا أمليح بغداد ياقطاة غدران ديارها
ياضبيها سلب عنوة مني فؤإديا
***
ولازالت اهواك وان شتت شملنا
وصرت بقبر ياتيك صوتي مناديا
***
سلام عليك علقة دم ثم جنين
ثم ولدت ثم عليك الموت فانيا
***
ومايحلو الشعر على لساني جاريا
الا ان تكن انت للقصيد قوافيا
بقلم عدنان الحسيني
2019/1/2م
ليلة الأربعاء الساعة 7:57/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق