أنثي في صمت
تتحدث
أُنثي تَهمس
أشعر في دَاخلكْ
الطيبة وصاحب كُل مَن حَولكْ
أُدرك العفوية في طبعك
لكن البعيد في أمرك
لا تتفق معي ،في حُبك
جَرَبتُ كل السُبل
في ان تدخل لصدري
يا للعجب ،وفيكِ العجب
رفضتني
بأنوثتي وقوتي
لن أدخل صَدرك المُلتهبْ
وإن للحب لا قيمة
لا يُحرك جِدار قلبك
يا لغباء إنوثتي
لِماذا لا أتفق معك
ليس لي قُدرة
اُشاركك في بركان صَمتكْ
لونك الداكن،بالقرب
من جداري الوردي
لا يُحرر شئ منك
شككتني بترتيب أنوثتي معك
شعرتُ بأنني مجرد
قصاصات ورق
ملقاةٌ بالجوار
أهذا ،الحُب من طرفك
فكيف الاقتراب من نارك
إذن
لا تتركني أبحث عنك
انا بالقرب من أذُنك
إرم عليه شئ من ثِقل
وإبدأ معي من قبل
هذا الحبُ وما هَمَسْ
فأشغل نفسك معي
و خُذ مني وعدأ
مِن صمتٍ حتي تهدأ
□□□□□□□
المختار/ زهيرالقططي
فلسطين 1.12.018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق