النص مسك ختام عام ٢٠١٨ كل عام وأنتم بنعم الله تنعمون
أما مِنْ هادٍ ؟!
—————
أنفاسكِ تشتّتُ الذّاكرة
أفقدُ ذاتي في واحةِ الحروف
يخرجُ بلا إرادةٍ قلمي
من طورهِ المعهود،
شهقةٌ العطر
يغصُّ بها الشّعور
كأنّني المنزّلُ من السّماء
في ذمّتي الذّنبُ الأوّلُ للبشر،
تخيّلتُ ورقَ التّوتِ
يتخلّى عن خواصرِ وجودكِ
ثمّ يلفّني كعودٍ أجرد
تتلاقفني
تناهيدُ الزّمن
من رجفةٍ إلى رجفة
ترومُ أن لا ينالكِ اللّيلُ بألاعيبه،
في محيطكِ أجدّدُ حماقتي
وأحاولُ عبورَ قنطرةِ الشّكّ
إلى ما أنا عليه
يخذلني الخيارُ … والاختيار يتثاءبُ
فوقَ منضدةِ التّعبير،
ضعيفٌ مَنْ ينوي
على الإقدامِ … وأنتِ أبعدُ من غبشِ النّدى
هناك يحتاج وريدكِ الورديّ
ضخَّ الآمال
مع النّبضِ…مع الخيال…
مع الشّعرِ أقولُ الحقيقةَ ساعةَ التّدوين
لأنّكِ تنزوينَ وراءَ الانزياح
بعدَ العقلِ … والتعقّل
أما من هادٍ إلى كهفٍ عميق ...؟!
…:…:…:…:…:…:…:…:…:…
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣١-١٢-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق