قصيدة ( أنا والحسناء ) تأليفي وإلقائي ، أتمنى أن تنال إعجابكم :
قلت لمّا ان تبدّى في السحرْ
طيف خلّي زار قلبي فانسحرْ
يالروحي تنتشي في سكرها
اثملتني قبل ان أصحو سحرْ
لؤلؤٌ يجثو على أجفانها
اغمضتها فاستحى ثم انتثرْ
عند ذاك الرمش تحني نجمةٌ
من ضياها عطّلت نور القمر
لحظها جال بعيني فاستحتْ
زهرة التوليب ذابت بالنظر
لست أدري أملاكٌ فاتنٌ
أم تُرى حورية لا كالبشر
لست أدري ما الذي ينتابني
عندما أرنو إليها بالبصر
من سناها في رباها إنني
بحت بالاشوق شعراً فانتحر
من سهام الوجد في أعطافها
رمتُ سهماً ، همستْ لي انت حرّ
فأصاب السهم مني خافقي
واستباح النبض منه واستقرّ
مـن يـنـاغِ الـنـار يـلـق شـرّهـا
إن تفادَ النار يلقاه الشرر
والذي يرجو من الافعى دوى
ينبغى أن يتحلي بالحذر
إنّـهـا كالـبـحـر في أحشائها
دررٌ لكنْ أُحيطتْ بالخطر
إنّـهـا كالـمـهـرة الـجـفـلـى إذا
بدأتْ بالحرب في كرٍّ وفر
إنّـهـا سـيـلٌ وغـيـثٌ ونـدىً
وانثناء الغصن رقصاً للمطر
إنــهـا قـربٌ وبـعـدٌ ونـوىً
إنّـهـا دربٌ بـعـيـدٌ وسـفـر
إنّـهـا وجـدٌ رقـيـقٌ سـاحـرٌ
جال في روحي فأنّتْ واعتذر
إنــهـا لـحـنٌ بـديـعٌ مـطـربٌ
جمع الألحان فيه واختصر
إنّــهـا انـشــــودةٌ غــنّــاءةٌ
رُسمتْ فيها ملايين الصور
لايفيها الشعر مهما أُنّقت
كـلـمـاتٌ كالـمـصـابـيـح الـغـرر
لايعيها معجمٌ مهما حوى
مفرداتٍ من حروفٍ ودرر
أسرتني في هواها قلت لا
سوف أنجو منك قالتْ لامفرّ
قلت ياعمري فزيديني هوىً
فـأجـابـتْ بـبـرودٍ وبـطـر
إنني الحسناء حبّي قاتلٌ
جُنّ من يبغي غرامي وانتحر
بقلمي رياض دعبول - سوريا - صلوة .
قلت لمّا ان تبدّى في السحرْ
طيف خلّي زار قلبي فانسحرْ
يالروحي تنتشي في سكرها
اثملتني قبل ان أصحو سحرْ
لؤلؤٌ يجثو على أجفانها
اغمضتها فاستحى ثم انتثرْ
عند ذاك الرمش تحني نجمةٌ
من ضياها عطّلت نور القمر
لحظها جال بعيني فاستحتْ
زهرة التوليب ذابت بالنظر
لست أدري أملاكٌ فاتنٌ
أم تُرى حورية لا كالبشر
لست أدري ما الذي ينتابني
عندما أرنو إليها بالبصر
من سناها في رباها إنني
بحت بالاشوق شعراً فانتحر
من سهام الوجد في أعطافها
رمتُ سهماً ، همستْ لي انت حرّ
فأصاب السهم مني خافقي
واستباح النبض منه واستقرّ
مـن يـنـاغِ الـنـار يـلـق شـرّهـا
إن تفادَ النار يلقاه الشرر
والذي يرجو من الافعى دوى
ينبغى أن يتحلي بالحذر
إنّـهـا كالـبـحـر في أحشائها
دررٌ لكنْ أُحيطتْ بالخطر
إنّـهـا كالـمـهـرة الـجـفـلـى إذا
بدأتْ بالحرب في كرٍّ وفر
إنّـهـا سـيـلٌ وغـيـثٌ ونـدىً
وانثناء الغصن رقصاً للمطر
إنــهـا قـربٌ وبـعـدٌ ونـوىً
إنّـهـا دربٌ بـعـيـدٌ وسـفـر
إنّـهـا وجـدٌ رقـيـقٌ سـاحـرٌ
جال في روحي فأنّتْ واعتذر
إنــهـا لـحـنٌ بـديـعٌ مـطـربٌ
جمع الألحان فيه واختصر
إنّــهـا انـشــــودةٌ غــنّــاءةٌ
رُسمتْ فيها ملايين الصور
لايفيها الشعر مهما أُنّقت
كـلـمـاتٌ كالـمـصـابـيـح الـغـرر
لايعيها معجمٌ مهما حوى
مفرداتٍ من حروفٍ ودرر
أسرتني في هواها قلت لا
سوف أنجو منك قالتْ لامفرّ
قلت ياعمري فزيديني هوىً
فـأجـابـتْ بـبـرودٍ وبـطـر
إنني الحسناء حبّي قاتلٌ
جُنّ من يبغي غرامي وانتحر
بقلمي رياض دعبول - سوريا - صلوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق