قالت إشتَقتُ لِنزفِ حبركَ
وعَزفِ أنامِلكَ وذاكَ القَلم
أكتُب لي الحروفَ وَصِفني
ولا تَدَعهُ جَماداً كالصَنم
هسيسُ حَرفكَ يُثمِلُني
هوَ نِعمةٌ كَباقي النعم
كُلُّ حرفٌ منكَ يُداعبني
حَرفُكَ يَنبِتُ بالقلبِ كَالوَشِم
تَعَضُّ بِرأسِ الشَّفايف
فَجَعَلتني أعيشُ الحلم
فيها أرى نفسي لأنها كُلي
أرواحنا واحده تعيشُ في جسم
مَجرى السيولُ لها أشواقي
وكُلَّ يومٍ أردد لها القَسَم
فيها تَضيعُ نفسي
وأشواقي لها كَالحِمَم
أنا السفاحُ وهي طريدتي
سأتبَعها الى أعالي القِمم
فما وَهَنَ عزمي يوماً بِحُبها
سأجعَلها ماترى غيري وتَكتم
وما الهوى عندي الا لأميرتي
تتلاقى ارواحنا خيالا وحلم
فَلي في عشقها مناسِكٌ
فَتَمَسّكَ بها قلبي وَعَزَم
وَقَفَ الوَصفُ مندَهِشاً بِمَفاتِنها
مارأت عيني حسنها عربٌ ولا عَجَم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
ج/ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق