وصال عاقر
على مدى الذكريات
تتقطع خصلات
لتجتمع على إحتراقي
فتائل
أشعلها لحظة انطفاء
باحثة عن ارتواء
أرحل إليه فأرجع بخفي حنين
مدمن أنا لوصال عاقر
ربما لأن الحبال أرضعتني ببطاقة ائتمان
فأمي
كانت تدفع ضرائب السهر والحمى
لأثابر على ضرب رحمها
لتشرق سرائرها
جاعلة من شقاوتي متكأ شقائها
والراية
لم تفطمني عن عطرها
أخفق مع رفرفتها
لا غيوم تحجبه
و أنا أتلذذ في استنشاقها
حتى في غروبي لإشراقتها
مهلا
هل لامست ثدي كسرة خبز ؟
يابن الخبز.....
و كيف تدرك من سخونتها تقلص أمعاء الطريق ؟
وبلا رحمة
تحبس ريقك لتسعد آخر
الحبل أنا
أنت
هو
قصيدة تعثرت
في إيجاد كحل
لرمد سطر
بقلمي أحمد إسماعيل /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق