في مساءات الشتاء
تهب نسائم اليرد
على أرصفة المدينة
وأشجار الحديقة
وتترك بصمتها الحزينة
وتطرد كل الفراشات
وكل الأصوات المغردة
حتى النوافذ تغلق باحكام
لكي لا يتسلل الحزن
واليأس ...والحيرة
وأنا بين الجميع
أقف مندهشا
واسرع ...
لأبحث عن زاوية حادة
وأشعل نارالدفء
لأطرد صقيع الغدر
وكل ألوان الخيانة
في مساءات الشتاء
أتذكر حكايات القاسي والداني
وصور البطش
والهوان
وأقرر
قطع كل الأغصان اليابسة
وأقلع كل الجذور العقيمة
من تراب الشهيد الغالي
في كل شبر من وطني
في مساءات الشتاء
أرجع الى طاولتي
الى هوايتي
الى روايتي
أبحث عن ريشة الدمع
لأرسم شجرة الأمل
بألوان الطيف
على جدار الوفاء
وأمضي الى زاويتي
حيث الدفء والأنس
مع الخلان.
ليلى بن سعيد
تهب نسائم اليرد
على أرصفة المدينة
وأشجار الحديقة
وتترك بصمتها الحزينة
وتطرد كل الفراشات
وكل الأصوات المغردة
حتى النوافذ تغلق باحكام
لكي لا يتسلل الحزن
واليأس ...والحيرة
وأنا بين الجميع
أقف مندهشا
واسرع ...
لأبحث عن زاوية حادة
وأشعل نارالدفء
لأطرد صقيع الغدر
وكل ألوان الخيانة
في مساءات الشتاء
أتذكر حكايات القاسي والداني
وصور البطش
والهوان
وأقرر
قطع كل الأغصان اليابسة
وأقلع كل الجذور العقيمة
من تراب الشهيد الغالي
في كل شبر من وطني
في مساءات الشتاء
أرجع الى طاولتي
الى هوايتي
الى روايتي
أبحث عن ريشة الدمع
لأرسم شجرة الأمل
بألوان الطيف
على جدار الوفاء
وأمضي الى زاويتي
حيث الدفء والأنس
مع الخلان.
ليلى بن سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق