مللت من عبثك
أيها الإنسان، همجيتك.
ما عادت تطاق
لما الحروب و الدمار؟!
لما القتل و الحصار؟!
حتى صغاركم ..
يعشقون في لعبهم الشجار !!
ماذا علمتموهم ؟!
حب الأرض!!
لا شيء يدل على هذا
في كل شبر نزاع
و الموت يسطع كالشعاع
لامكان في أصبح آمن
البحر كالبر جثث تطفو
على سطح الحياة
و صوت الرصاص
لحن أناشيدكم
حتى العيد
فقد طعمه، ما عاد سعيد
كل مؤتمر للبشرية خائن
أقوال على المنابر و المآذن
لا أحد اليوم هو آمن
حتى الهواء و كل كائن
البحر يصرخ، لا تقربوني
لا تركبوني فالموت هنا
أيضا له مساكن
لا تركبوني فأنا أيضا خائن
مثل البشر، مثل حبات المطر
الكل له ضحاياه و مظهره
أنيق، أنيق ...
و كم تخدعنا المظاهر
أنا لا مهرب لكم مني !!
اركبوا البحر أو البر فلن
تهربوا مني ..
تخربون، تدمرون، و سمومكم
تجربون، و هنا أنتم باقون
ذوبوا عن مشاعركم الجليد
و اكسروا الحواجز
فلا أرضا لكم غيري ...
وليس بينكم في الحروب فائز
غادة حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق