الأحد، 29 يوليو 2018



لوعة الاشواق.بقلم الشاعر محمد الصغير الحزامي

كلّما طوّقتني
بأشعّة نيران عيونها الجميلة
أشعر بالــدوار
أحسّ بإرتعاشة ...
تأخذ منّي الحال والكيان
تهزّني تشدّني
من أمّ رأسي ...
لنهاية أسفل الأقدام
أحسّ باللّهيــــب
وبنار تتوقد في داخلي
تسري كالهشيم في الحريق
تلهب منّي الإحساس ...
ومشاعـــرالجيّاش
وتضرم النيران ...
في الخفّاق والامور
لتزيد من لوعة الاشواق في المشتاق
فيهزني إليها بحر الحنين للدفّاق
بامواج يتلاطم الحنان فيها بلا حدود
فتتكسر على مرافىء الوجود
فأطوي مسافات البعد بيننا
كلمح للبصر
وتأخذني إليها في الوجود
يقضة وبين سبات وانين
مشاعر الأمل
والحلم بامتلاك ذلك الوجيب
فانعم بالحب منها والحبور
وارتوي من منهل بحرها الزاخر
بالود والحب والقبول

محمد الصغير الحزامي / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق