... أهوى الشتاء ...
أهوى الشتاءَ وأهوى الثّلج ينهمرُ
فهو العزاءُ لروحٍ مسّها الضجرُ
فالثّلجُ يكسو روابينا بحلّته
ثوباً كزهرِ ربيعٍ كُلّل الشجرُ
وفيهِ أذكرُ وجهاً لامثيل له
وجهُ الحبيبِ الّذي يبدو به القمرُ
كانت ترافقني والرّيحُ عاصفةٌ
والدفءُ منّا إلى الأرجاء ينتشرُ
غابتْ وغابَ فؤادي كلّه معها
والبردُ يسري بأوصالي ويستَترُ
وذئبُ باديتي يعوي على زمنٍ
فيه الوئامُ إليه الآن نفتقرُ
حتّى المنازل أضحت شبه خاليةٍ
وبعد أن غادر السّمارُ والسمرُ
والحبُّ يبقى عبيراً ملؤهُ أملٌ
حتّى ولو رحلوا بالشوق ننتظرُ
فالطيرُ مهما يغبْ فالوجدُ يُرجعه
بالحبِّ للزرع يروي زرعه المطرُ
لمّا تغيبُ وعن مرآيَ صورتها
سأرسلُ الشوقَ برقاً منها أعتذرُ
فلتبقِ دوماً على شباك ذاكرتي
قصيدةً لحنُها يصبوُ له الوترُ
د . محمد قطلبي سورية
أهوى الشتاءَ وأهوى الثّلج ينهمرُ
فهو العزاءُ لروحٍ مسّها الضجرُ
فالثّلجُ يكسو روابينا بحلّته
ثوباً كزهرِ ربيعٍ كُلّل الشجرُ
وفيهِ أذكرُ وجهاً لامثيل له
وجهُ الحبيبِ الّذي يبدو به القمرُ
كانت ترافقني والرّيحُ عاصفةٌ
والدفءُ منّا إلى الأرجاء ينتشرُ
غابتْ وغابَ فؤادي كلّه معها
والبردُ يسري بأوصالي ويستَترُ
وذئبُ باديتي يعوي على زمنٍ
فيه الوئامُ إليه الآن نفتقرُ
حتّى المنازل أضحت شبه خاليةٍ
وبعد أن غادر السّمارُ والسمرُ
والحبُّ يبقى عبيراً ملؤهُ أملٌ
حتّى ولو رحلوا بالشوق ننتظرُ
فالطيرُ مهما يغبْ فالوجدُ يُرجعه
بالحبِّ للزرع يروي زرعه المطرُ
لمّا تغيبُ وعن مرآيَ صورتها
سأرسلُ الشوقَ برقاً منها أعتذرُ
فلتبقِ دوماً على شباك ذاكرتي
قصيدةً لحنُها يصبوُ له الوترُ
د . محمد قطلبي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق