الاثنين، 30 يوليو 2018

مشوارنا معا .... الشاعر فايز علام ...

( مشوارنا معا )

ماذا أفعل بحق الله يا قلب ؟
فالحب بداخلك ...
ولم يصدقك الاحباب ..
وحاولت بكل الوسائل..
 وفى النهاية..أنت الكذاب ..
فهل أنت صاحب الذنب ؟
أم مكتوب"عليك العذاب !!
يا سيدتي....
 أنا من أجلك...
لم أطق النوم ...
مهما بعاده عني غاب ...
وأفني عمري كله لأكتب ...
وأعلم' كل الشباب. ..
معنى الحب وكيف يسكن ..
أحشاءنا دون دروب أو. .
طرق الأبواب....
يا فجري..يا أمسي ..
لقد خلد حبي ..
وأنت تهدديني دائماً بالانسحاب. ..
يا سيدتي ..
طويل"جدا مشوارنا معا. .
وأنا أخطو فيه من الآن ..
فهل نخطو فيه ونجمع قلبينا؟؟ ..
فلقد طالت محاكاتي لك
 فدعيني أسطر لك..
 حنايا خفقات قلبي ...
فهلم إلي حبيبتي ..
دون أحزان" وغياب ..
وضعي يدك على الأسباب ...
سترين كما كان ...
قلبي على صواب...
افتحي للهوى قلبك ..
ستجدين بحرا من الشوق ..
يطوف حول عالم .. حبك ..
الممتلئ بحنان عشقي لرؤياك ..
جملي أوقات فراغك ...
واتركي للعيون مسافات التلاقي ..
فكم تشتاق العين لرسم عينيك ..
إني بدأت فانتهى....
من زمن الرحيل الذى ..
أحرق الشوق بقلبي ..
وعلى شظايا نارك ..
التهم الهوى ولم ينطفى ..
كوني معي ..ظلي بقربي
ما لي سواك مؤنستي ..
فأنت تعلمين جيداً أمري ..
فكيف أخرج من هذا الحب ؟؟؟
من هذا الحصار الممتدد ..
فهذا وجهي يتلون من التعب ...
لقد سئمت من طول البعد ..
من روحي المعذبة...
 فى طول الانتظار ...
توقفي عن هذا الجبن ..
وتشجعي بمرور خطاك ..
سترين كم كنت متعطشا لهواك..
فالحب هو قدري ...
وأنت مازلت لا تفهمي ...
كفى بعدا ..وكفاني ..
عذابا وشقاء .
................................
بقلمي / فايز علام ...مصر ....
30/7/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق