الثلاثاء، 31 يوليو 2018

تسبيح العيون ... الشاعر قاسم العاني ....

تسبيح العيون..

أتدري..
اليومَ كنتُ هناك ?
على سفحِ بصيرتِك
بحثت في عينيك فلم أراني
فقد كانت غشاوتها..
تتوه عن العهود السابقة
شعرتُ بذنوبٍ تكتسح رحمة الوجد
وتذبل طلاسيم الكلمات..
من عتبةِ روحي المخذولة
تهيَّجت في قلبي مشاعر الثأر
فهجمت أناملي على غصنِ عينيها
وأسبلت تجاعيد مقلتيها
ووجهت قبلتي..
لأبدأ في محرابها صلاتي
فلفظت سريرَتي لها
منفِّضة بريقي عنها
وأزالت بياضَ نبضي..
بسودِ المآقي المصطنعة
ورحلت وسادة رأسي..
عن أكنافِ صاحبِها
والدمعُ في الخدين قدوتي
كسحابةٍ تسبِّحُ على وجنتي
أتراها تدري أنَّها بوصَلَتي
ومعذِّبتي!?
سؤالٌ
      يحيِّرُ
            ذاكرتي…

#بصمةُ_المغترِب_قاسم_العاني
                                2018/7/31 الساعة الخامسة فجراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق