الثلاثاء، 31 يوليو 2018

أداري هواه... بقلم حسين الرحال

أداري هواه

ْ أداري منذُ أن عَلمتهُ لُّعبةَ الأتاري
أداري هواه مُّذ كان يسكن بجوار داري
أداري وأن لم تنضج عنده كل أفكاري
لن أتنازل مهما كانت العقبات وهذا قراري
كيف لاأداري؟ وهو من حُّسنْ أختياري.
يتبسم ، يترنم   يشدو صوتاً عذباً،
يتمايل يعزف لحناً شجيا على أوتاري
أنني أعجبُ لأناقة، لرشاقة تضفي جمالاً
لسحر عيوناً، كلها من لظى أشواقي..
من كان يظنُ أننا في الهوى عذالُ
قد نتيه و نخدعُُ، لكننا في اليم نبحرُ
فرٌُبَ عاتيات وقنوظ بنا ستعصفُ
لكننا سنخرج منها، أقوى وأصلبُ
ولرٌُبَ أمواج تتلاطم وتتكسرُ
لانذعنُ.لاننصاعُ،نحنُ في البحر شراعُ
كم من قبلنا، أجتازت عباب البحر
مراكبهم، لايأساً لاقنوطاً وما غرقوا
هو ذا طريقنا وقد غمرتنا أمواج بحراً
وعبرنا خلجان ورسينا مرافيء تُطَمئنُ
لاأخشى مغريات الصبابة عندك تفعلُ
فقد تعلمت َالهوى، ومثلكَ صارَ مٌُغرَمُ
ثم أنا من دونك قد لا أطيق بعدأً
وأتحملُ، يشدو صوتك عذباًًً به أترنمُ
تغمريني بفيض محبة ومشاعراً
قلما ألقاها، بها أنعم وبها أسعدُ
أغار من نسمةٍ هواء تلامس ثغركَ
ويقلب لون خدودك وردي أحمرُ
أنا مشتاق لوردةِ خدودك َوثغركَ،
منها أرتجف جرعةً،بها أحيا وأتنفسُ
لا يطيب لي معشراً،سوى مشاعراً
أليك تنبضُ حٌُباً، والقلب بك يعشقُ
تعال حبيبي فشغاف القلب تؤرقني
ّ تشكو وتتذمر، كأنها تأن وتتمتمُ
أذا مالقيت الحبيب،فأني سأسعدُ
أنَّ عناقاً ودفءأحضاناً، تلك بها أغرد!!

بقلمي:حسين الرحال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق