السبت، 28 أكتوبر 2017

بالأمس كان الضياء ... الشاعره أريج الميآسين ...

بالأمس كان الضياء
يغمرني دون انتهاء
يجللني باثواب الثناء
يرسمني في اللحظات
أسطورة المملكة..
يمد اليدا...
تحل وثاق الضلوع
ويشرق عليها السناء

في داخلي
أورق الزمن
في أغصانه...تغنى الرجاء
تفتقت أكمام أنوثتي
برائحة الإنتماء
تشاغلني الكائنات
كأني عروس المواسم
بين قوافل الأسخياء

في تجاويف المساء
أكداس أوهام..
تؤرِّق ذاكرتي..
أنا الهائمة في النور
أبحث عن عرش في الماء
عن صرحٍ...وعن مملكة
لا يغادرها الضياء
يغازلها قلبي بالإشتهاء

ماقيمة زمني...؟
يجوع بالنسيان
ويشبع بالملل
يرحل دون صوت
ويلفُّ بعضي
ويمضي بالاستياء
فقد رحل الضياء
            أريج الميآسين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق