الاثنين، 9 أكتوبر 2017

في منتصف ليلي ... الشاعره آمال الغريب ...

في منتصف ليلي
 تقدم إليّ وانحنى
 واهداني وردة
في ليلة العيد
لثمها حبا ..
ورافقها آها وتنهيد..
اصابني الحياء…
واينع الرمان على خدي
وتلبسني الشغف
كساني ثوبا جديد..
تمنعت… ورجفت يداي
قال خذيها ياحورية البحر
خذيها يازينة الغيد..
فعيناي رسمتك حلما
حين لمحت عيناك ..
منذ زمن بعيد
حروفك ياسمرائي
ذوبت الصمت بقلبي،والجليد
فهممت أقدم حبي لك ..
واحلف واعيد..
سازرعك شجرة
 من ياسمين بلادي
واطوف حولها
اجعلها مزارا
ازوره كل صباح عيد..

آمال…..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق