أنها الوطن،،،
:::::::::::::::::::::::
وكل شيءٍ كان يستقيم في الوطن
لاقهر في بلادي لاحزن لا وحن
وعربد الشتاء
واهتزت السماء
واينع الشتات
وأمطر المزَن
من بعد صوت الحب في سرادق الوطن
سرنا بباب الليل
سرب" كما الطيور
ونشتهي الهروب والنزوح والعبور
عّدنا بلا وطن
وطن وطن وطن
……
يوم الرحيل قد جنى من معطفي الذهول
والخوف والجمود والنحيب في هطول
غادرتها والدمع في وجناتها شجن
ماهمني وطن
كانت هي الوطن
……
ياويلة النزوح اذ يساور القلق
في غربتي عامين قدتيسر الغرق
من ابحر الشقاء
والقهر والعناء
والجور والمحن
يابئس من وطن
……
لازلت اذكر اللقاء انهُ الاخير
يوماً مضى ولاسلوت عطرها المثير
وهسهست في ليل
قالت اذن رحيل؟؟؟
نشيجها عويل
وحزنها طويل
والقلب ان بكا على فراقها زمن
ماعاد يشتهي الفؤاد قصة الوطن
وطن بلا وطن
وطن. وطن. وطن
……..
ومرت الايام في غيابها دهور
والقلب قد دنا على مشارف الجحور
انينهٌ اختناق
وانهٌ الفراق
ولوعة الاحداق
في هكذا وطن
وطن بلا وطن
وطن وطن وطن
………
ومرت السنين…
اذابني الحنين…
في كل ليلٍ معطفي يبكي على الشتاء
الحزن يكتب النوى صحائف السماء
وغيثنا دموع
الكل في خشوع
يبكي على وطن
وانها وطن
تبكي على الجميع
…….
مرت ثلاث سنين
وكلها انين…
الغربة الحمقاء تقسو مثلما الحديد
قد غيرت ملامحي كانني بليد
شاخت بنا العيون
عيوننا غصون
عاث الخريف إذ بِها وغربة السنين
اليوم عدت والهوى يسوقه الحنين
فاننا نعود
ونكسر القيود
سنمطر السماء من غمامها عطور
وننثر البخور
يامن ينام السحر في عيونها دهور
وتنثر القصائد العصماء في النحور
حانت مواعيد الهوى
تعالِ يامولاتي
وطفلتي المدلله…لنقسم القمر
مابيننا شطرين كي نلهو مع السهر
عمداً مشيت ضاحكاً
والكون في سكون
ثم استوى الطريق
والقلب في حريق
في بيتها شباكها يبكي على القمر
كعادتي رميت في شباكها الحجر
بالله من مجيب؟
غير الصدى يجيب
فانه القدر اذاً فانهّ القدر
في هكذا وطن
يابئس من وطن
…….
مررت في جيرانها بيتا وثم بيت
اجابني الصبي انه مذ ابتليت
بغربة النزوح
ماكان يسكن الضمير تشتكي الجروح
عاثت بها السنين
اذابها الحنين
واخوة" قد اجبروها في الزواج حياة..
وقررت بعد انعدام الحلم بالحياة
ان تقتسم كفن الوطن وتطلب الممات
في هكذا وطن
مليئ بالعفن
يابئس من وطن
……
ساقت مواكب طفلتي تابوتها الطيور
وفاح من جثمانها العبير والزهور
قد نلتقي هناك
في عالم القبور
وانني هناك
في هكذا وطن
مليئ بالعفن
كانت هي الوطن
وقد مات الوطن
وطن وطن وطن،،،
عمارالمولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق