الاثنين، 30 أكتوبر 2017

عادت .... الشاعر المنتصر ...

عادت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عادت بها الخسران
في آمالها.
جرحوا ليَّ الأحساس
في أخبارها.
قالوا: بأن عيونها
تنعي النوى.
فالدمع أدمى بالبكا أجفانها.
قالوا: وعادت
فيك تحلم من جديد
تلك التي
رفضت حبال وصالها.
أنا لم أكن... ذا مال.
بل أعطيتُ روح.
أنا لم أفكر
يوماً في أستغلالها.
تلك التي
باعت لمن لا يشترون
من أودعت في داخلي
تمثالها.
قالوا: بنبرة صوتها
أحساس خوف.
الدمعُ في
ضحكاتها يغتالها.
آثارُ غدرٍ
في هواها واضحةً
باحت وللأغراب
عن أسرارها.
ذهبتْ لتغزو
كوكباً غيري بعيد.
لكنهُ
رفض المكوث لحالها.
أنا لم أقل:
يوماً لها لا ترحلي
قلتُ: أذاً فلتكتوي
في حالها.
تلك التي
من علمتني
أن أقول.
يا أنها الأقدار
لا شكوى لها.
أهديتها نورا....
وأهدتني ظلام.
أعطيتها عيناي..
كي ترسي بها.
وتمثلت ثوب
النوارس في البياض
من لونت
حتى سواد خيالها
قد غادرت والقلب
يشكي حاله
ضنت بأن الدهر
قد يصفى لها.
ضنت بأن الحلم
يعطى هكذا
تأخذ فلا تعطي
لمن يغتالها.
قالوا: أتت
في صمتها بوحٌ لقيد
تحتاجُ مفتاحاً
لفكِ غلالها.
فأجبتهم: من عاد عندي
من مزيد
أن أبتني قصراً
دوى برمالها.
قولوا: لها
غالَ الهوى من ذكرهِ
لم يبقي ألا....
الجرح في أطلالها
قولوا : لها
أن تضمني
حلماً لكِ
كثرً تناسى
في الهوى أشكالها.
قولوا : لها
أني نسيت زمانها
لكنها.
هيَ لم تزل بخيالها.
جائت لعشقٍ
كان فيما قد مضى
لكنني مازلت رغم جمالها.
أحتاجُ آلاف النساء
لأستقيل.
ما عدتُ أهوى العوم
في شلالها.
للـ Muntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق