صرخة
تصيحُ بعدَ الهجرِ جمرتان
من هجيرِ الرّوحِ تعانقُ
دمعتينْ ....
ذاكَ المبعثرُ في النّواحي
يشعلُ براعمَ الكرومِ بهزّةٍ
أو هزّتينْ ...
أنا ياأرجوحة الطّفولةِ
الّتي لاحتْ لكِ الذكرى
مازلتُ ممسكاً بشعاعك
أحلّق حالماً...ولو شاختْ
من عمري السنين ...
أيا زيتونةَ التي رويتها دمعاً
أما زلتِ على الحائط ..
تستندينْ ....
سماؤنا ماعادتْ كالسّماء
صفائحٌ من ضجيج ..
تبصق ناراً، فيعلو الأنينْ
أيا أبتي ..يحنّ إليكَ
ذاكَ السّطح الذي افترشَ
الأرض بعناقِ الشوقِ
والحنينْ ....
في جَبلنا تلّة الأيّوبِ
صامدةً ..ومن رؤى الغيبِ
صوتك يهتزّ من ضجرٍ
يؤنّبنا ..رفقاً
بالمساكينْ ...
صبراً ....أيّوب ...
ضجَّ الصبرُ منّا ..
وشتّتَ شملنا الغدر
مهلاً ....رسول الصبر ..
ماكنّا للخراب ..ننوي ..
لكنْ ..لقتلِ أنفسنا ..
نوينا ...
فتشتت الشّمل ..
وتعالتْ صرخاتُ العويل
والعنين ...
تصيحُ بعدَ الهجرِ جمرتان
من هجيرِ الرّوحِ تعانقُ
دمعتينْ ....
ذاكَ المبعثرُ في النّواحي
يشعلُ براعمَ الكرومِ بهزّةٍ
أو هزّتينْ ...
أنا ياأرجوحة الطّفولةِ
الّتي لاحتْ لكِ الذكرى
مازلتُ ممسكاً بشعاعك
أحلّق حالماً...ولو شاختْ
من عمري السنين ...
أيا زيتونةَ التي رويتها دمعاً
أما زلتِ على الحائط ..
تستندينْ ....
سماؤنا ماعادتْ كالسّماء
صفائحٌ من ضجيج ..
تبصق ناراً، فيعلو الأنينْ
أيا أبتي ..يحنّ إليكَ
ذاكَ السّطح الذي افترشَ
الأرض بعناقِ الشوقِ
والحنينْ ....
في جَبلنا تلّة الأيّوبِ
صامدةً ..ومن رؤى الغيبِ
صوتك يهتزّ من ضجرٍ
يؤنّبنا ..رفقاً
بالمساكينْ ...
صبراً ....أيّوب ...
ضجَّ الصبرُ منّا ..
وشتّتَ شملنا الغدر
مهلاً ....رسول الصبر ..
ماكنّا للخراب ..ننوي ..
لكنْ ..لقتلِ أنفسنا ..
نوينا ...
فتشتت الشّمل ..
وتعالتْ صرخاتُ العويل
والعنين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق