المهزوم في ذاتي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعالي كي نرى الدنيا
بعيداً دون ما نهوى
فلا ليلً يؤرقنا
ولا نجمً يودعنا
ولا ليلى ولا نجوى
سواكِ انتِ ياعمري
وتلك الغيمة الحبلى
فأني لم اعد ادري
أحبً كان ام نزوه
أعمراً كان ام موتاً
اذا اهديتني قُبله
فقد اوصدت لي باباً
بقلبي كان لي منفى
وصوت الناي اذ يحكي
بقايا ثورة الممشى
الى فيروز شطآني
الى قيدي واوطاني
الى كثبان احزاني
بعيداً عن كتاباتي
بعيداً عن نهاياتي
فأنتِ ظلكِ الغافي
على اكتاف اوهامي
وسري لم يعد يقوى
على كتمان آهاتي
جراحي اوغلت فيَّ
وأرست دونما أشفى
فقلبي مات مذ نائت
بعيداً لي شراعاتي
وذاك الموج ماعادت
له نفس انتكاساتي
رياحي غادرت صيفي
شتائي لم يعد يأتي
ودمعي تائهً مثلي
غريبًٌ في متاهاتي
جفونًٌ أقفلت دوني
كمصباحً لهُ نورًٌ
يضيئُ الكون لكني
أنا وحدي له أهوى
لاني ذلك الأعمى
وانتِ وحدكِ انتِ
أضعتي خطوة الممشى
فأنتِ وحدكِ الاغلى.
وانتِ وحدكِ الاحلى
فلا نجوى تشافيني
ولا سلوى ولا ليلى
سواكِ انتِ ياعمري
انا قلبي لكي يهوى
انا قلبي بكِ يشقى
تعالي كي أقاضيكِ
فعمري تائه فيكِ
ونجمي ذلك التيهّ
على اوهام ماضيكِ
يبيع القيد للآتي
ليشري لون لوحاتي
فريح الموت لا تغري
ولكن صوتك الآتي
شبيه الحلوى ة المره
وقلبي طفلة أخرى
اذا لامستني مره
اناجي ذلك المرسى
على شطآني عينيكِ
تعالي حين أهديكِ
سواراً يشبه الزهره
فعطر القيد يغنيني
عبير الكون اذ اهوى
على كثبانكِ ادفى
كموجً عاتياً يلهوى
برذات الندى الصغرى
ليبني حينما ادنوا
ربيعاً يشبه المنفى
خيالاً يشبه المرفا
قيوداً تشبه الجرح
الذي كنا نداويه
ولكن دونما جدوى
فبوحي مات في صمتي
وانتِ لم تزوريني
هجرني ذلك المرجى
وبعتي الرخص بالاغلا
طعنتيني كما كنتِ
عناداً كي اناجيكِ
يموت الليل في الاسرى
ويبني صرحهُ الاعلى
على انقاض احلامي
ويدنوا كلما تهفوا
رياح البعد في المرسى
فقد ملت شراعاتي
وصمتي واتهاماتي
وبوحي وابتهالاتي
وذلك الموج لا يعلو
كما كنا لهُ مرسى
غداً يسري به المجرى
بعيداً عن مناجاتي
فقد ملت بنا الدنيا
وتلك الروح ماعادت
توافي ذلك المغزى
فملت من رواياتي
وكلت من معاناتي
وشطأني كما كانت
وليلي لم يزل يحلم
وقيدي معصماً يدمي
ودمعي ذلك المنسي
وناري اوقدت جيلاً
وانتِ حيثما انتِ
كطفلاً لاعباً يلهو
ولكن في جراحاتي
تعالي كي نرى الدنيا
بعيداً دون ذكرانا
ونبني صرحنا العالي
على انقاض موتانا
تعالي في خطايانا
فدون البوح لانحيا
ودون الجرح لا نقوى
ودون البعد لاندري
اذا كنا كما كنا
ولا ندري اذا مروا
غدات الصبح او عدنا
فبعد القلب احيانا
ينوء الحمل اوطانا
ويهفو حينما يغفو
على جدران مرسانا
فيبني حائط المبكى
ويذري الدمع الوانا
ويحنو غافلاً يمشي
على درب الهوى الملقى
على جدران منفانا
فما نفسي انا عادت
تبيع الناي اشجانا
لعلي لم اعد نفسي
ارى الدنيا كما كانت
سراباً بين اطلالي
فصوتي مات محتجاً
على سيل انتصاراتي
فلا ادري اذا كانت
تداويك احتظاراتي
فاسمي لم يعد يغري
انا المهزوم في ذاتي
وانتِ دائماً كنتي
نقيضاً بين ثوراتي
فلا نصراً لكي بعدي
فعيثي بين ساحاتي
خراباً حيثما شئتي
انا ماعاد لي مرفى
لكي تشفى نزالاتي
وانتِ الموسم الثاني
ومازالت لكي مرسى
على شطآن مأساتي
تعالي وازرعي قيحاً
على ضيق انهزاماتي
انا فيروز يا ليلى
ولكن حينما تأتي
يموت البوح في صمتي
اذا ما جاء عنواني
بريداً من هوى نجدٍ
ومن بغداد او شامي
فكل الارض تهواني
لساني احرف غنت
بلاد العرب اوطاني
انا الرمح الذي سالت
له جنبي جراحاتي
انا بيروت عماني
انا مصريًٌ عراقيًٌ
كويتيًٌ اماراتي
فلسطيني وسوريًٌ
سعوديًٌ وبحريني
انا الدوحةٌ انا الليبي
انا الصنعاء يا يمني
وجيبوتي موريتاني
انا المغرب وسوداني
جزائر كنت ام تونس
جميع العرب اوطاني
فيا احفاد اجدادي
لماذا حينما نهوى
بريداً كان ام مقهى
تموت الوحدة الكبرى
وتجفي بيننا النخوه
وننسى اننا اخوه
فنغدوا مثلما كنا
بلا ارضٍ بلا مرسى
سوى احلامنا الحمقى
تناجي شاطئ المنفى
فلا ايوب يجدينا
اذا ما ملنا صبرا
ولا نوحً فينجينا
اذا ضاقت بنا بحرا
هداكَ الله يا أمري
شتات بيننا يسري
تعالوا يا بني عمي
لكي لا تشتهي الافعى
صغار الطير في الاعلى
فأن الطامة الكبرى
اذا بات الفتى اعمى
وسيفاً فوقه يدوي
كسيل الماء اذ يعدي
بليلٍ دونما ندري
على اسفاح وادينا
فيغدو بيتنا جرداً
بلا سوحٍ ولا بردا
ولا مستقبلًُ يرجى
سوى تذكار ماضينا
تعالي كي نرى الدنيا
ضياعاً في بوادينا
لنمضي حينها نبكي
على ما فات من عمري
فيا قدسِ لكِ اللهُ
فسيفي مات في غمدي
لذا مازال لي عيداً
زماناً فيه اخوانا
واصحاباً وخلانا
وهذا الآن ذا وحدي
بلا بوحٍ وغربالِ
لعلي اكتوي نارا
كشيخٍ مات في بارا
فلا صومً له يرجى
ولا ناحت له الدارا
انا الصحراء يا ليلى
وهذا واقعي صارا
فمن ذا يشتري عيبي
ومن ذا يشتري ذلي
انا العبدُ الذي كلت
به الاقدام اسفارا
فما اهديت ازهارا
ولا بات الهوى جارا
تعالي كي نرى الدنيا
بعيداً دونما نهوى.
انا المهزوم في ذاتي
انا المهزوم يا ليلى.
للـ Muntasr
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعالي كي نرى الدنيا
بعيداً دون ما نهوى
فلا ليلً يؤرقنا
ولا نجمً يودعنا
ولا ليلى ولا نجوى
سواكِ انتِ ياعمري
وتلك الغيمة الحبلى
فأني لم اعد ادري
أحبً كان ام نزوه
أعمراً كان ام موتاً
اذا اهديتني قُبله
فقد اوصدت لي باباً
بقلبي كان لي منفى
وصوت الناي اذ يحكي
بقايا ثورة الممشى
الى فيروز شطآني
الى قيدي واوطاني
الى كثبان احزاني
بعيداً عن كتاباتي
بعيداً عن نهاياتي
فأنتِ ظلكِ الغافي
على اكتاف اوهامي
وسري لم يعد يقوى
على كتمان آهاتي
جراحي اوغلت فيَّ
وأرست دونما أشفى
فقلبي مات مذ نائت
بعيداً لي شراعاتي
وذاك الموج ماعادت
له نفس انتكاساتي
رياحي غادرت صيفي
شتائي لم يعد يأتي
ودمعي تائهً مثلي
غريبًٌ في متاهاتي
جفونًٌ أقفلت دوني
كمصباحً لهُ نورًٌ
يضيئُ الكون لكني
أنا وحدي له أهوى
لاني ذلك الأعمى
وانتِ وحدكِ انتِ
أضعتي خطوة الممشى
فأنتِ وحدكِ الاغلى.
وانتِ وحدكِ الاحلى
فلا نجوى تشافيني
ولا سلوى ولا ليلى
سواكِ انتِ ياعمري
انا قلبي لكي يهوى
انا قلبي بكِ يشقى
تعالي كي أقاضيكِ
فعمري تائه فيكِ
ونجمي ذلك التيهّ
على اوهام ماضيكِ
يبيع القيد للآتي
ليشري لون لوحاتي
فريح الموت لا تغري
ولكن صوتك الآتي
شبيه الحلوى ة المره
وقلبي طفلة أخرى
اذا لامستني مره
اناجي ذلك المرسى
على شطآني عينيكِ
تعالي حين أهديكِ
سواراً يشبه الزهره
فعطر القيد يغنيني
عبير الكون اذ اهوى
على كثبانكِ ادفى
كموجً عاتياً يلهوى
برذات الندى الصغرى
ليبني حينما ادنوا
ربيعاً يشبه المنفى
خيالاً يشبه المرفا
قيوداً تشبه الجرح
الذي كنا نداويه
ولكن دونما جدوى
فبوحي مات في صمتي
وانتِ لم تزوريني
هجرني ذلك المرجى
وبعتي الرخص بالاغلا
طعنتيني كما كنتِ
عناداً كي اناجيكِ
يموت الليل في الاسرى
ويبني صرحهُ الاعلى
على انقاض احلامي
ويدنوا كلما تهفوا
رياح البعد في المرسى
فقد ملت شراعاتي
وصمتي واتهاماتي
وبوحي وابتهالاتي
وذلك الموج لا يعلو
كما كنا لهُ مرسى
غداً يسري به المجرى
بعيداً عن مناجاتي
فقد ملت بنا الدنيا
وتلك الروح ماعادت
توافي ذلك المغزى
فملت من رواياتي
وكلت من معاناتي
وشطأني كما كانت
وليلي لم يزل يحلم
وقيدي معصماً يدمي
ودمعي ذلك المنسي
وناري اوقدت جيلاً
وانتِ حيثما انتِ
كطفلاً لاعباً يلهو
ولكن في جراحاتي
تعالي كي نرى الدنيا
بعيداً دون ذكرانا
ونبني صرحنا العالي
على انقاض موتانا
تعالي في خطايانا
فدون البوح لانحيا
ودون الجرح لا نقوى
ودون البعد لاندري
اذا كنا كما كنا
ولا ندري اذا مروا
غدات الصبح او عدنا
فبعد القلب احيانا
ينوء الحمل اوطانا
ويهفو حينما يغفو
على جدران مرسانا
فيبني حائط المبكى
ويذري الدمع الوانا
ويحنو غافلاً يمشي
على درب الهوى الملقى
على جدران منفانا
فما نفسي انا عادت
تبيع الناي اشجانا
لعلي لم اعد نفسي
ارى الدنيا كما كانت
سراباً بين اطلالي
فصوتي مات محتجاً
على سيل انتصاراتي
فلا ادري اذا كانت
تداويك احتظاراتي
فاسمي لم يعد يغري
انا المهزوم في ذاتي
وانتِ دائماً كنتي
نقيضاً بين ثوراتي
فلا نصراً لكي بعدي
فعيثي بين ساحاتي
خراباً حيثما شئتي
انا ماعاد لي مرفى
لكي تشفى نزالاتي
وانتِ الموسم الثاني
ومازالت لكي مرسى
على شطآن مأساتي
تعالي وازرعي قيحاً
على ضيق انهزاماتي
انا فيروز يا ليلى
ولكن حينما تأتي
يموت البوح في صمتي
اذا ما جاء عنواني
بريداً من هوى نجدٍ
ومن بغداد او شامي
فكل الارض تهواني
لساني احرف غنت
بلاد العرب اوطاني
انا الرمح الذي سالت
له جنبي جراحاتي
انا بيروت عماني
انا مصريًٌ عراقيًٌ
كويتيًٌ اماراتي
فلسطيني وسوريًٌ
سعوديًٌ وبحريني
انا الدوحةٌ انا الليبي
انا الصنعاء يا يمني
وجيبوتي موريتاني
انا المغرب وسوداني
جزائر كنت ام تونس
جميع العرب اوطاني
فيا احفاد اجدادي
لماذا حينما نهوى
بريداً كان ام مقهى
تموت الوحدة الكبرى
وتجفي بيننا النخوه
وننسى اننا اخوه
فنغدوا مثلما كنا
بلا ارضٍ بلا مرسى
سوى احلامنا الحمقى
تناجي شاطئ المنفى
فلا ايوب يجدينا
اذا ما ملنا صبرا
ولا نوحً فينجينا
اذا ضاقت بنا بحرا
هداكَ الله يا أمري
شتات بيننا يسري
تعالوا يا بني عمي
لكي لا تشتهي الافعى
صغار الطير في الاعلى
فأن الطامة الكبرى
اذا بات الفتى اعمى
وسيفاً فوقه يدوي
كسيل الماء اذ يعدي
بليلٍ دونما ندري
على اسفاح وادينا
فيغدو بيتنا جرداً
بلا سوحٍ ولا بردا
ولا مستقبلًُ يرجى
سوى تذكار ماضينا
تعالي كي نرى الدنيا
ضياعاً في بوادينا
لنمضي حينها نبكي
على ما فات من عمري
فيا قدسِ لكِ اللهُ
فسيفي مات في غمدي
لذا مازال لي عيداً
زماناً فيه اخوانا
واصحاباً وخلانا
وهذا الآن ذا وحدي
بلا بوحٍ وغربالِ
لعلي اكتوي نارا
كشيخٍ مات في بارا
فلا صومً له يرجى
ولا ناحت له الدارا
انا الصحراء يا ليلى
وهذا واقعي صارا
فمن ذا يشتري عيبي
ومن ذا يشتري ذلي
انا العبدُ الذي كلت
به الاقدام اسفارا
فما اهديت ازهارا
ولا بات الهوى جارا
تعالي كي نرى الدنيا
بعيداً دونما نهوى.
انا المهزوم في ذاتي
انا المهزوم يا ليلى.
للـ Muntasr
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق