الخميس، 9 مارس 2017

بقلم علي وطاس ... لمثلك الحب ...

لمثلك الحب و الا فلا .. **********
 إذا كان للشّوق نهر..
 مثل الفرات في جريانه ..
أو مثل النيل في فيضانه ..
فقد مددت إليك و أنا مشتاق ..
من مثلها انهارا .
و ان كان للحب أوراق ..
مثل ورق الأشجار ..
فازرعي لي عندك ..
 من الشجر أشجارا  
اسقيها من شرياني ..
سيأتيك مني حنين ..
و خفقان و أنين .. ..
عن اليمين و الشّمائل تيارا
و يأتيك مني عبير الطلع ..
مع الرياح لواقح ..
فإن للحب أيضا ثمارا
البعد يقهر القلوب يا حبيبتي ..
مهما كانت كبيرة ..
و القرب يعطيها القوة ..
حتى و إن كانت صغارا
يا عمري ..
إني لأضعف أحيانا ..
فينكسر خاطري ..
و أسمع أنينك ..
و أنا أبلع ريقي ..
فأصبح على البعد صبورا و صبّارا ..
دخلت بين الضلوع ..
و صرت انا شغوفا
و سكنت الروح و خفقها ..                                                          
فاسلكي عروقي ذللا و ذرّاتي ..
حبك شهد في دمي ..
فاقتطعي ما شئت من جسدي مقدارا ..
 احبك .. فأحبيني لا مفر ..
لمثلك الحب و إلا فلا ..
و لا تعاندي في حبنا الاقدارا .
علي وطّــاس .......2017.03.07

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق