الأربعاء، 22 مارس 2017

بقلم المنتصر ... أمي ...

أمي.

سافرتُ في كل البلاد فلم اجد.
كحنان أمي بين كل الامهات.
في غربتي أحتاجها.
في عطفها. في صبرها.
في دمعها. في ضحكها.
في كل شيئ. مثلها. في الامنيات.
أمي وكل الناس تأتي بعدُها.
فالكون لايحتوي. حناناً مثلها.
لايحتوي صبراً يضاهي حملُها.
أمي كشمس الله حين الملتقى.
تحتاطني دفئً اذا هب الهوى.
أمي كصوت الناي يشدو وحدتي.
من ذا الذي لاينحني طوعاً لها.
أحتاجها في كل حينً بارده.
احتاج أيام الصغار النائبه.
حيث الأماني لم تزل في جعبتي.
مازال عندي طيفها وحياتها.
ياليتها عادت وكانت باقيه.
أمي شموخاً عاليه.
رغم الرياح العاتيه.
باءت عناداً ان تفي
في وعدها.
امي العزيزه الغاليه.
كانت حناناً حين كان الكل كراهيهً.
كانت أماناً حين كان الكل عدائيهً.
كانت حضاره حين كان الكل بدائيهً
كانت وفاءاً حين كان الكل خيانهً.
كانت أمي حين كان الكل أميهً.
ولم تزل حرزاً لنا.
نبع حنان نرتوي منه الرضا.
فالكون يدري انكِ امي التي.
احتاجُ دوماً أحتمي. في حضنها.
عذراً لكل الأمهات الرائعه.
لكنها امي انا. لامثلها.

للـ Muntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق