الخميس، 9 مارس 2017

بقلم سهيلة أفرام ... أنا ...

... أنا ...
أنا هي
باكورة الحياه
ولاده الريح
والغيث والسحر
واهبه العشق والحب
ممتطيه شعاع الضياء
برعم الورد
في صباحات نيسان ...
أنا من سكنت
فؤاد آدم
منذ سالف الأزمان
ألهمت الحروف
جمعت قصائد العشاق
زينت بها الجدائل
نقشت أطراف الثياب
نجمه في ليالي العيد
وهلالا " تغنى بجماله
كل من سطر الأشعار ...
أنا ......
أيزيس وزنوبيا وعشتار
والحوريه في أعماق البحار
أنا من نقشت على فؤادك
آيات من أورده الحياه
وفي وريدك سرت نبضا "
من نور ونار
من مسامك أرتوت
بعطر الزنبق والريحان
أنا رفيقه الدرب
وأم الأبطال ...
لا تستطيع نكراني
بغيري
لا وجود لك ولا كيان
سكنت الجسد شهور
والعمر كله سكنت
الروح والوجدان
كتفي موضع رأسك
وفي عينيك بريق الشال ...
أنت مني وإلي
ودرب لا يكتمل
بغيرنا نحن الاثنان ...
بقلم سهيلة أفرام
إهداء إلى حواء في عيد المرأه العالمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق