الأربعاء، 1 مارس 2017

بقلم الشاعر عمار المولى ... سأكتب عنك ...

ساكتب عنك
………
ساكتب عنك…
مااعجز الشعراء
فانت من رُسمت بعينك
فرحتي… وقصيدتي
قد انطفى كل الشقاء
 انت الحياة بلارياء
انت القصيدة والضفيرة والهواء
انت الوطن…والعرف والتاريخ
انت السحاب اذا تكلل غيمة
يمطر على نبضي الحنان
بلا امتنان… ولاهوان
حتى اينعت كل السنابل قمحها
واشتد عود الزهر من بعد الجفاء
هو سرها…او بضع من اسرارها
هي كلما مرت مكانا…
صار يعشقها المكان….
هي الحنان مع الحنان
انت فصول الانتماء
ساقول ان الشعر يوما لو ينام
قد يستفيق على جبينك كل عام
مثل طيفٍ في المساء
مثل الربيع اذا تبختر في الفصول
تباهيا وتدللا وتكبرا
انت الغيوم تجبرا
زاحت عن الكثبان غيظ تصحرا
انت التي لازلت في نبضي تدور
مثل نور…مثل نور
عانقت كبد السماء
قبل الغياب
مثل سرب من طيور
اودعت اسرارها
هل بعد عام قد تعود
انت الطقوس مع المراسيم التي
نحتاجها وقت الرجاء
انت الطفولة والبراءة والنقاء
اذ عُّدتِ من بعد انتهاء
فانا اعود ومهجتي قيد اشتهاء…
          عمارالمولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق