الخميس، 2 يونيو 2016

ماذا افعل رولا العنداري

ماذا أفعل حبيبي
حين يصبح
حضورك في قصيدتي
كحضور الشمس
وأكتشف أن أبجديتي
ولغتي أصبحت
في سن اليأس
ماذا أفعل
حين تشعل
في خبايا إحساسي
ألف حس
و مواطن حواسي
لا تتعدى الخمس
ماذا أفعل
حين أود الصراخ
 ليسمع الكون
كم أحبك وأشتاقك
وصوتي لم يعد يتعدى
حدود الهمس
ماذا أفعل
وانا ثملة بك
حتى آخر نقطة
في النفس

.....رولا العنداري ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق