تلك الضفاف
كان الصمت
شاهدا
الصمت كان
ضمير الروح
كالزجاجة
كنت اخشى
كسرها
آن كسرها
لايعود
هزتني الربح
بكفيها
كان الجرح
مساء
وسادتي
أحجار من
الدخان
صرخت بوجه
الجميع
دعوني ...دعوني
أنام الطرقات
جميعها كانت
مغلقة
لامفر من
الريح
والريح لاتدعني
أنام
لم اتمالك نفسي
مشيت قليلا
ثم قليلا
فوجدت خلفي
تركض الفصول
عماد عبد الملك الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق