دام فضلكِ
ايتها الملكة الملآى
من عبق
الياسمين الشامي
ان قلت شكرًا
او تحية
انشرخ القلم
وانفجّ أمامي
يلوي جمالك الحديد
من فيضه
و كثرت التنهيد
و لأنكِ كلٌّ فريد
و روحك للتسامي
ان سرني الوقت
كنت جذوةً
في طي غرامي
او جدّني همّ
كنت نزعاً
لآلامي
يطيب لي طيبي
ان مررت بخاطري
و يسألونني
ان ضحكت سرا
علامي؟!
لو نابهم
من شأنك ما نابني
لهاموا على وجوههم
على الدوامِ
كالخمر ان خامر العقل
بسكره
كالزهر اليانع
صحوا
و في المنامِ
ما السر في كل انثى
و حسن جمالها
لن تبلغ الأسرار
هذا شأن (السّلامِ)
قلم
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
Drmalek Hazeen Alrefae
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق