من كان منا الضحية
تجلدني سياط الحيرة
في المساء دون رحمة
كلما قلت في سري
ترى من كان منا الضحية
وتتمزق صور جميلة
عنا عرفتها... ولم
تكن معانيها عني خفية
خلف صدى ضحكات
مازال صداها يتردد بين
جدران قصور احلام
بنيناها ... وياحسرة
قد هدمناها بمعاولنا سوية
وكم وددت ان انهل من عشق
منعته عني كنبع...غرورا
الا النفس عندي قد خلقت ابية
جاوزت كثيرا من سرمديات الليالي
متفكرا في كل ما مضى
ذارفا فيك دموعا سخية
لكن الغايات لاتنال فقط بالدمع
ورفعة الروح عندي سجية
تختلط الاوراق علينا في
خريف العمر بباهتات الوانها
ولم نعد ندري
ترى من كان منا الضحية
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق