تحرش على الفيس بوك
أنت تكتبين لي.. على وجه
ضوء القمر.. رسائلا إستفزازية
أنت تكتبين لي.. كلّ تغريدة
منفوخة كديكٍ... أهلي
مثقلةُ الإحاءات
جاءتني... تطفُّلا من سهو..
حرفك الإنطوائي
أنت تكتبين لي.. بعقلية
الإعتلاء.... والتّباهي
طَبْعك.. يرفضني
يزدريني..
وقلبك العنيد.. يُطبطبُ لي
طبطب لي...... وشوش لي
إذًا..... لماذا هذا التّواري
وفي النّهاية......... أنت لي؟
أنت تكتبي.......... وتُلمحي
بين سطور... نثرك
عن أهم قضية.... في حياتي
تُثيرني.. (الحب)
مرة يأتيني..... بين أشعارك
هجاءا.. ومرة غزلا....... أفصحي
سيدتي فليس كل.. صاحب عقلٍ..... لبيبْ
فبعض العقول.. كالقلوبْ
تحتاج.. إلى طبيبْ
فلا تزيديني...
جرعة فوق جرعة
قد لا أحتمل..... فتهلكيني
أفصحي..... فنحن مجرد موضوع
تحت زرٍ......... فيس بوكي
☺️ فابتسمت.. بملصق بارد
لا أدري..... إن كانت هي مجرد
حضور كأي... طفيليٍ... وارد
أم مسها.. من حروفي... جني مارد
لا أدري.. همسها غامض ياتيني
كليلٍ مبهم..
قلت: لها... أسألك.. هل تعرفيني؟
قالت: نعم.. أنا التي صنعت.. منك شاعرا
وبإصبعٍ واحد.. أجعلك خادمي
قلت أوف.. أنت واثقة؟
قالت: كل الثقة
هل تريد أن تجرب جبروتي؟
قلتُ: طبعا................... لا
فأنا لا أقوى.. أن أتحداك سيدتي
أنا مجرد مدّعي
فسامحيني.. إن أخطأت في حقك
و ادّعيت يوما أني.. أستطيع.. ترويضك
فليس كل الرّجال.. تشبهني
وليس كل النّساء.. أنتِ
حقيقةً لم أرى.. في حياتي
امرأةً.. بهذه الجرأة
تسخر مني.. وتغريني
في آنٍ... واحد
فليس عندي.. ما أفعله أمام.. هذا الجّوكر
وليست لفكرة... تحضرني
كانت أسرعَ مني... في السّؤال والرد
وأنا كلّ ما أملكه... بدائيّ
كل شيء.. هاتفي.. أفكاري
ما هذا التّطور.. سيدتي
فأنا الآن.... أرفع لك قبعتي
سامحيني.. سامحيني..
لكن إذا أردت.. أن نكمل هذا الحوار.. البيزنطي
فحدود دولتي.. قريبة منك..
والطّيار صديقي.... يعرف بيتي
فأهلا وسهلا.... ومرحبا بك
فأنا وقلبي... كلّ لك
صديقتي.. التي أرادت.. أن تجعلني
خاتما في أصابعها... وتستعبدني
انا مثل الحديد... سيدتي
فليس من السّهل.. أن أنثني
طبتي مساء... وإن أردتي
مشاكسة... للمراة الألف
فأنت عضو.... في صفحتي
أهلا.... وسهلا بك
*****************************************
🤔 طيب.. طيب دقيقة... قبل أن نفترق
سؤال يؤرقني
الآن هل هناك امرأة... بحياتك تزاحمني
قلت: هوو.. هووو... من دون حساب
قالت لي: سأغتال كل امرأة.. تأخذك مني
سوف أتي بأشهر.. العارفين والعطارين.. من بلادي
سأصنع لك حجابا.. من شمس المعارف
يخفيك...... إلا عني
سأسجنك.. في قلبي
سوف أختار لك.. أجمل مكان في قلبي
لن يأخذك.. أحد مني
تأكد.. أني لا أمزح.. وكلامي
من ناحية الجد... جِدي
قلت: لها.. تأخرتي
والله.. تأخرتي
قلت: هذا لآن.. ليس عندي
ما أرد به...... أدهشتني ؟ !!
كم هو صعب على أنثى أن تعشق رجلا ميزاجه كالشتاء..... فالانثى عنده كالزنبقة السوداء الجميلة يحبها بشدة.... ويمنع نفسه من قطفها بشدة..
خشية مواتها..... فالانثى عنده كالغيث لا تاتي الا بخير
ادريس الصغير الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق