جرحي و جرحك واحد...لا يستكين
و النبض منا ،،،هده ليل الحنين
محمومة أحلامنا...يا صاحبي
لا الصبر يجدي ،لا لقاء قد يحين
أسراب ذكراك التي أحيا بها
ضلت سمائي ، خانها حلو السنين
أحكي لنجم في غيابات الدجى
لا النجم يصغي لا المواجع قد تلين
خذني إليك ،إلى مروج الحب ،قد
ألقى لروحي ،،مرفأ غض الوتين
لاشيء يغري بالبقاء ،و مقلتي
جفت ،و أضناها أسى مر الأنين
شتان بيني والنساء ..تُرى تَرى
ذا الفرق بين العزف _حينا_والرنين
أنا لم أكن في كف غيرك ،لعبة
كم كنت حلما في صدور العاشقين
مني الغرام ومنك بعض صبابة
حتّام بالعشق المبرح ...تستهين
أنا لن أكون قصيدة يا سيدي
تشدو بها سرا ،،و تركنها لحين
لو زار طيفك ذا المساء ،،قصيدتي
أخبره أني ،،لن تغيرني السنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق