لاشيء يقتل كالإنتظار
يجعلك تنزف شوقاً وحنينآ
رحيق حبّك فاح المكان
عيون تتأمل بلهفةَ اللقاءْ
أيا أميري تعالى كفاك هجران
فعينيَّ تشارك الشمس منذ بدء
شروقها ومغيبها خلف الشطآن
دهورٌ العشق بالبحر والصحراءْْ
ياليتك تأتيني من حنايا البساتين
بين اكاليل الزهور والاقحوان
شذى عطرك اسقى بوابة قلبي فَضَاءْْ
حائرةً بقلبٍ قد فاض شجن
ونفساً تحترق اخلاصاًووفاءْ
بحورٌ من الودّ والعشقِ والحنانْْ
يوازي الألم واليأس والشقاءْْ
كادت تضنيُ قلباً اهلكهُ العنانْ
يوم المنية أتاك من الرحمن الوباءْْ
رُحماك َحبيبي غيابُك فاق الجنونْ
يا ليتك تفك لغز صمتي والكبرياءْْ
في أحرف قصائدي أعزفك لحن
أكتبك شعرا فعجِِزَ فكُّها الشعراءْ
إرحم تأملي وانتظاري فأحرقت العيون
كشمعةً اذابتْْ القلب من كثرة الوفاءْْ.
........ بقلمي
........ أسمهان سعيد✍️
(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق