همسات
الخيانة القاتلة ( ١٤ )
لم تكن الخيانة طبعاً فى 😍😍😍
و بينما كانت هاجر جالسة فى غرفتها حزينة على والدها و إذا بالهاتف يرن و سمعت صوت سيدة تقول لها البقاء لله و علمت أنها ولاء أخت سامى و أصبحت ولاء على علاقة بهاجر يتواصلوا عبر الهاتف و فى يوم إتصلت ولاء على هاجر لتدعيها على حفل زفاف نجلها فى إحدى القاعات و كان هذا بعد وفاة والد هاجر بثلاثة أشهر و ذهبت هاجر إلى الحفل و كانت قد إرتدت فستان أنيق و هذا كان أول يوم تخرج فيه إلى حفل بعد موت أبيها و عندما دخلت إلى الحفل أسرع إليها سامى ليستقبلها فكانت هاجر تشعر بشيء غريب و كأنها تريد إسترجاع الماضى و سلم عليها كما رحبت بها ولاء و جلست فى جمع من المدعوين و كانت تلاحظ أن سامى دائم المرور من أمامها و بينما كانت سعيدة حتى قالت فى نفسها لماذا أنا سعيدة و هل يعقل أن الماضى يعود و قامت و إعتذرت لولاء و خرجت من الحفل و أسرع سامى ورائها و عرض عليها أن يقوم بتوصيلها لأقرب مكان لكنها رفضت و قال لها أنه يتمنى أن تكون بينهم علاقة صداقة فهو يعلم أنها متزوجة و لديها أولاد فودعته قائلة أنها لديها ميعاد مع أختها و أسرعت بالفرار من أمامه فهى كانت تخشى على نفسها من هذه العلاقة خشيت أن يعود الحب فى قلبها مرة أخرى و هى بداخلها جرح عميق و عادت إلى بيتها و فى اليوم التالى كان يراودها ما حدث بالأمس فكانت تتمنى أن يعود بها الزمان للوراء حتى كانت تزوجت بمن أحبه قلبها و مرت أيام كثيرة و فى يوم إتصلت ساره على هاجر و قالت لها أن علي مريض و أنها ستذهب معه لعمل بعض الفحوصات فى المشفى و كانت هذه هى المشفى الذى يعمل فيها سامى فقالت هاجر سآتى معكم غداً و بالفعل إتصلت هاجر على سامى لتسأله على عمل الفحوصات و كانت هذه حجة حتى تراه و بالفعل ذهبت معهم و شاهدة سامى و كان قلبها يرقص فرحاً لرؤيته و بعد الفوحصات خرجت من المشفى و هى تفكر فى نفسها و قالت لماذا أترك نفسى هكذا يجب أن أعيش حياتى الباقية مع من أحببته و قررت أن تعلن طلاقها من حازم و فى يوم قالت لحازم اليوم لابد أن نعلن طلاقنا قال لها لماذا قالت لقد إطمئنيت على أولادى و أريد أن الجميع يعرف أنى أصبحت حرة بلا قيود قال لها كيف تعلنى الطلاق و هو لم يحدث إندهشت و قالت ألم تطلقنى منذ زمن بعيد قال و ما يثبت قالت أنت رميت علي يمين الطلاق قال هذا كان وقت غضب و فالنكمل غداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق