يا ناسيا ورد الربى وعطرهُ
كم بجماله سمعتك تترنمُ
لكن ذلك كان منك مجاملة
وكيف لا يجامل من طاعته
الحروف والكلمُ
أوثقت قلبي بحبل الود تيمتهُ
ببوح على شفاهك نغمُ
ثم سِتارك عليه أسدلته
وتركته للوجع يخاتله العتمُ
يا مُمعنا في النسيان أتنكرُ؟
أن التنائي لقلب وله سقمُ
أغويتني وفي الشٓرك أوقعتني
والغِر لا يعرف أن بعد الغواية ندم
بمداد الوجد لطالما كتبتني
وحبرك كان على قرطاسك وشمُ
وقصيدة للسجال جعلتني
وألفحول ليس يُهزم لها قلمُ
فكيف تمحو قصيدة دبجتها
والقصائد تكتبها العزائم والهممُِ
أناديك وقد جفت بحار الشعر بعدك
وبيتي علله إذا زحفت ليست تنهزم
وذوت حروفي وأنهكها النقصان
فاستقدم لأجلي جيشك العرمرم
أو أعدني إلى محابرك و لاتعد كتابتي
لأني بعد الهجر لا أخشاه العدمًِ
جميلة شلبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق