احبتي اصدقائي اسعد الله مساءكم بكل خير
الى محبي القصيح (بقلمي)
فراق الأحبة
عندما يطول فراق مَنْ نُحِبهم ....
عندما نتوق للقياهم بلا أمل ......
نصبح هادئين جداً ليس لأننا أدمَنا فراقَهم ... بل هو هدوء اليأس الكلي الذي يَشمَل ُ أرواحنا فيجعلَها أشبه بتلكَ الأوراق الذاوية الجافة التي تتساقط من الشجَر فتدور بها أية زوبعة خفيفة ... يصبح ألمنا مستديماً ونعيش وحشة ً لاتتبَدْ .... بل تنمو حتى تملأ الصدر ... فنبذل مقاومةً ضاريةً كي لانَنْفَضِح .... نحاول أن نبدو ثابتي الجَنان لِمَنْ حولنا في حين أننا نبتهلُ الى الرب كثيراً أن يُنقذَنا من المنافي التي نعيشها في دواخل أنفسنا تلك التي تُحيلُ الفرحَ لدينا الى نغمةٍ ناشزَة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق