أحبتي أصدقائي عطر الله مساءاتكم بعطر الجنة
الى محبي الفصيح (بقلمي)
مواقف
هناكَ مواقف توقِعُنا الحياة فيها فنَنْكبُ على شيء نظِنَهُ ماءً ...فلا هوَ بماءِ يروينا ولا نحنُ نتراجع ... مندفعينَ بأحلامِ توشيَها يَدَ الخيال بكل ماهو فاتن وآسِرٌ ومستحيل .
يومَ إنتظرتُكَ كانت الخواطر تنسابُ في رأسي تباعاً ... خواطر معقولة وأخرى غير معقولة ... لكن خاطراً واحداً كانَ لابدَ أن يقع ... وهوَ أني سأر اكَ بعدَ دقائق... دقائق ... وهذا وحدهُ يكفي ... سأرى اللهفةَ في عينيك بعد دقائق ... وإنتظرتُ طويلاً ... وتشاغلتُ كثيراً ... وبدا الجو من حولي يثقَل كما يثقل قوام السائل ...يبدو أنكَ لاتُدرِكْ أن كلمة ما لو قلتها وقتَ حاجتنا لها تؤتي مالاتؤتيَهُ لو قلتها بعدَ فترةٍ وجيزة ربما دقائق... وإنتحَبَ كل شيء حولي بدلاً مني فرغمَ الإبتسامة التي تعلو وجهي الإ أن سكين الألم يَحِزُ خاصرتي...كل شيء ينتحبُ من قسوة الإنتظار ... كان صوت عزف قريب يطرق مَسمَعي ... أوتارُ تدمع ونايٌ حزين وكمانٌ حائرٌ يئنُ بدلاً عني ... والكون ينصِتُ لسمفونية الخذلان ... وإمتدَ الليل طويلاً وكان مجيئك في نزعي الأخير ولم تستَطِع إنقاذي ... توقف الكلام على شفتي وتجمدَتْ أطرافي وضاع حبي في أعماق قصية من نفسي!ِ
(آمال الفراتي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق