يا من رحلت إلى البعيد
بلا سابق أنذار
اهلكني بعادك حقيقي
وعذاب الانتظار
عزفت انشوده البعد وغبت
وتركت لي النار
نار تؤججني وتطحنني وشقت
للقلب. الجدار.
وعزفت أنشودة الوداع والختام
وتركت لي رقصة غائبة
على أوهام الترجي
تهزني كما الاعصار
في بساتين أزهار العاشقين
أمواج العشق تعصف بي
وترتعش القدمين
وتاه مني المسار
واهيم كفيفاً من الحزن
أخاف ماتخبئ لي الأقدار
وراء النجمات في المساء
فلا أجد للطرقات قياس
ومن الدمع انهار
وأنا اترقبك في
محطات الإنتظار
قافلة بعد قافلة
وأنت لست فيها
من العائدين احتار
فتتلاشي أحلامي
ولم اقدر علي الاصطبار
بسراب الذكريات
وتصبح كل الصور رماداً
يتناثر في الهواء
من هشيم الشوق. نار
ويتجمد قلبي صقيعاً
من برد الغربة احتاج
الدثار
الذي أطال راحلي
مد الانتظار
لعله يوماً يعود
ويجدد للقلب الإعمار
القلب الذي انهكه
الإيثار
ذاب القلب و أوشك
علي انفجار
هلا تعود إلى فؤادي
ياخير جار
هلا تطوف حول الروح
بغير مدار
هلا جعلتني فوق كل قوائم
الاعتبار
هلا رجعت واخرجتني من
قيد الحصار
حبيبي اني عليك حقا. أغاااار
اشتقت. اوشكت على الانهيار
أغااااااار. حقيقي. أغااااار
بقلمي المتواضع
محمود عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق