ٱناجيك حينا بعُتم الظلام
والقلب على مقعدِ الوهم يُساومُ
يشهد ان ذكرى مرت من هنا
وسط ضجيج تأنقَ بطابع مُزاحم
نبض القلب يتباطئ ليصافح ما بداخلي
أم يتلذذ الفراقَ و الألم
صمتُ مريب يتراقص غلى أوراقي
يُعانق السطر و يُجاهر القصيدة بحرف الميم
إتفقت جراحي وزفرت كتيرا
لعلي أسترد صوتي المبحوح بلا مرهم
كتبت كلمات تبعتها فواصل و نقاط
فتمنيتُ لحظات بعيدة كالحلمِ
تكحلت العين من رؤياه وأدمعت لغيابه
وتزين صدر أنوثتي بالغيرة و الشُؤم
جذوة الحرمان تلسع أوردتي
وما أدراك ما مواقد الشهوة والهيام
عصف بي ورماني على غصن اللوم
و لثم فاهي العتابُ و من الغياب انفاسي تُكتم
مليكة بن قالة 🇩🇿🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق