أيها الخريف…!!
في مفاصلك سَرَتْ قشعريرة ،فأذبلت تلك الأصابع التي رسمت السندس الأخضر
فحولته زفراتك البائسة إلى يباب
فانكفأت زوارق العشاق منزوية على الشطٱن
والنوارس تتردد تقرأ ماتبعثر من رسائل الغرام…تطوي تحت جناحيها عناوين من غادروا ..مؤتمنة،حافظة
لعهد الوفاء ..حروف تبادلتها قلوب الوئام في أول ضياءات النهار.. كندى فجر يقبل الورد من بكر السحاب..
أيها المقعد المهجور ..!!
ألا أتعبك الإصغاء..??!
لاهثاً وراء الصدى اا
لصوت ٱنس وحدتك
قبل رحيل الحبيب وكما الأصحاب
أتخيل كم علاك الصدأ
وتغلغل بحناياك الضجر والملل..
هاتيك غيم أيلول سيغسل بالمطر ماعلق فوقك
من سخم
يسقي تحتك التراب
وتنشغل الأرض ببرد الشتاء
وجمر الحب في الفؤاد
يطفئه شلال الدمع في
أحضان اللقاء..
وتزهر ضفاف الوتين الذي انفطر أنصاف
كما الفصول الأربعة تبلسم جروح الأيام..
وما أحيلاه من حلم يمشي في الشريان
ونستيقظ في مروج ربيع عمر مزدان
……………… ..
بقلمي سميرة سليمان
سوريا/٢ /١٠/ ٢٠٢٠/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق