سمعت اصواتا في الجوار تنادى
فخرجت فى الطرقات ابحث عن محبوبتى
فابتعدت الاصوات وتبعتها همسات
الى أن وصلت لدار السكات
الى دار الهدؤ والظلمات
إلى من يقولون عنهم أنهم اموات
هاذى لحود احبتى
افقت من غفوتى
وأنا احتضن وسادتى
وقد غابت عنى سعادتى
لما البرودة تنخر في أوصالي
اين مدفاتى المشعة وقد كانت بجوارى
على احسست بالبرودة لاننى جوعانى
هاتى العشاء ايتها الاميرة فانى من جوعى أعانى
أين أنت ولما الآن تتركينى لحالى
يا لعاداتك السيءة في انصاص الليالي
تتسحبين للاهتمام بشؤون البيت والأطفال
قد نهرتك الف مره وبحديثى لا تبالى
ساظل انتظرك علك تاتين باستعجالى
لكننى ظمآن
سأقوم أيضا للاطمئنان
الأنوار مطفأة اعلم أنك توفرين
غرف الاطفال أيضا تطفءين
اليوم ليس يوما عاديا كل عام به تحتفلين
أنه يوم ميلاد احدى البنات واحد البنين
كم تضاحكنا سويا على تلك الصدف هل تتذكرين
أين ذهبتم أجمعين
سافتش في غرف الضيوف لعلك للتلفاز تشاهدين
ما هذا الهراء
لما بشريط اسود على صورتك تتزينين
لما فى تلك الصورة تحديدا لا تبتسمين
الاولاد أيضا غير موجودين
ساعاقبهم فقد اصبحو ياتون يوميا متأخرين
أسمع خطوات اقدامهم من الخارج قادمين
ما كل هؤلاء الأطفال الصغار المريحين
من هؤلاء الكبار اللذين لهم يشبهون
تلك الشيطانة الصغيرة تشبهك شبه الاربعين
هذا أنا ولكن قبل عشرات السنين
ما للجميع ينظرون الي نظرات يملؤوها الأنين
نحن الآن في العام الفين وعشرين
اعلم أنه مضى على رحيلك من الزمان عقدين
لست مجنونا ولن أجن
لكننى بشرا لملاك يحن
خواطر/سهم الجبالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق