يا سطرا ملأ دواوين الشعراء
وما زال ما قيل فيك هو ابتداء
ليس للكلام عنك في السطر إنتهاء
إن خاصمتنى يوما فهو الابتلاء
وإن تبسمتى اصبت بالخيلاء
تاه في وصفك الشعراء
كل ما فيكى زانك تنظر العين اليك على استحياء
فيكى الجمال وفيك الأدب وفيك الحياء
انتى لى الدواء وليس منك شفاء
إن جالستك سميتك علياء
وإن غبت عنى صار حضورك أمنية ورجاء
وإن يوما فقدتك سانضم للشهداء
فتبسمى كيفما شءتى والثغر شاء
هلمى محبوبتى لبى النداء
ففى القلب سهمك وصرتى تجرين منى بمجرى الدماء
إلى لقاء يوما هو لى بقاء
ترحمينى من انتظارك ترفعى عنى العناء
خواطر/سهم الجبالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق