ذهبوا للمزبلة
----------محمد الحنيني
---
ويحها من هرولة
لن تحل المشكلة
لطريق غامض
فيه كل البهدلة
مالهم قد هرولوا
للحلول المخجلة
كل ما فيه انجرار
دون فهم المسألة
أوَ للغرب أمان
في كثير الأمثلة
من هو الجاني علينا
من أساس المعضلة
من أتانا بهمُ
لفلسطين سله
غصة في حلقنا
مجرم من فعّله
سرطان لم يزل
ولهم به صلة
مالهم عرباننا
لطموا كالارملة
صرخوا دون صراخ
وتبنّوا الولولة
إنفرطوا كسبحة
منذ قرن مهملة
قالوا عل وعسى
في السنين المقبلة
نجد السلم لنا
ولهم كي نعمله
عسعسوا عند عسى
علعلوا في العلعلة
وجدوهم مثلما
عهدوا للبلبلة
أو صلح مع يهود
مجرمين سفلة
ورسول الله أدرى
بكم في الاسئلة
أي صلح ودهاء
منكمُ من حلّله
أي تطبيع وذل
من رأى ما أجهله
إنه داء عضال
عارف من فصّله
منذ بلفور بوعد
بوعود جمّله
هاهو اليوم يعاد
بالشروط المذهلة
صفقة القرن وتطبيع
لهذي المرحلة
وأتونا بأمير
ومليك هلهلة
جهلوا أم الكتاب
أخطأوا في البسملة
وجروا خلف ترامب
واليهود القتلة
طبعوا ما طبعوا
دخلوا في المزبلة
---
محمد الحنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق