نكّسوا أقلامَكم ها نحنُ نموت
موتٌ و فوتٌ
قد تعرّتْ ذي البيوت
تلتقي جدرانُها في أسطحٍ خرقاءَ
لا حلمَ يعرُشُها
بل فوحُ موت
نكّسُوا أقلامَكم ها نحنُ نموت
نحتسي الآلامَ فجراً
و في الليلِ... ندامى يأسٍ و القنوت
نُحصي النّجومَ ...لا هدأةً أو سكينةً
بل خوفاً و ارتقاباُ
فقدَ أمنٍ...فقدَ قُوت
نَكِّسوا أقلامَكم ها نحنُ نموت
أنينُ الصّخرِ فتّتَ السّكنا
هاجتْ رياحُ العدمِ نَدما
ما أبقت و لا وذرتْ...
إلّا غباراً في عيون الغيمِ
خذْ يا الهُمامُ...و قتَكَ
هو ذا التّابوت
بقلمي....من ( وجع إنسان )
فاطمة محمد لطفي علايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق