حين أشتاق لگ
تورقي أصابعي والقلم يُزهر
تتورد وجنتاي و يبتسم الثغر
أحمقاء تلگ الأحلام التي لا تقي
صدى لهفتي و لا تضجر
أضيق الوقت يرهقني ام غرابة الشعور
صوتٌ يخنق المشاعر و شبح التمرد يرتقي
يقتلني برفق و أنا عالقة بين تناسل الأشواق في الصدر
عشق يقطر فرحا أرتشفه بعد طول غياب وهجر
ٱعانق أنياب اللهفة و نظرة العين تضيء عتمة القدر
لملمت جراحي و أخرست الوجع
نامت الآلام في جداني من الكدر
زركشتها ألوان الطيف الصخب
وأبعدت عني شبح النهار
الرماد ينتفض و يُلقي بالذكريات
خلف أبواب السعادة وهدم السور
قلب كطائر النورس يبحث على قلب محنط ليبعث في الروح
لم أعرف معنى اليأس حين ازدحمت الأجنة برحمي
و أحسست بآلام المخاض والفرحة على أعتاب القدر
لم أثمل يوما ولم أذق الخمر
ولكني تجرعت في الحياة الصعب المُر
يا لقاء الحبيب عانقني كهدية من السماء
فلا تكتمل الحياة إلا بالصبر
🖋🇩🇿مليكة بن ڨالة 🖋🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق