يمسهرني
إقرأني فأنا ماعدت أرى
فلقد فاض بي الغرام
وبي لوعة
لو أنك داعبتها
لأصبحت كالإلجاج
بين الضلوع
وليالينا حبالى
بين الحنين والأشواق
ولقد طال المكوث
في محراب حضرتك
يا حبيبي
خذ ما شئت مني
إلا لساني
اتركه ليهتف في الآفاق
إني أهواك
يا كل أيامي وشعري
وكوكب أحلامي وانطلاقي
يا غيمة الشتاء
بلحظة من المطر والرعد
في ومضة السحاب
يلمع مع الضياء
كقناديل السماء
وصوت قادم من الأعماق
يهمس بأذني
يقول انتظريني
فأين أنت الآن
من هذا وذاك
يمسهرني
علي المحمداوي 22/4/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق