كانت هنا،،،
في ساحةِ التحرير تصرخ طفلة
قالت ليالِ الجور طالت مابها
هي مالها بالصبح تخنق فرحةً
هل صار دمع الحالمين شرابها
عند المساء نسوق نعش سرورنا
صوب المقابر كي يُسّر غرابها
ياليتنا يوماً سنشُعل شمعة
من بعدِ ماتمّ الظلام ببابها
ياليتنا ننسى ليالينا التي
امست سراباً والسبيلُ سرابها
قُل لليمام اليس تهوى عودةً
ام مّر صوت الحزن في اسرابها
تبكي الشموع على بلادٍ قد بدت
تهوى المواويل التي ناحت بها
في ساحةِ التحرير يسحقنا الاذى
من كل صوبٍ يسُتباح شبابها
لاتحلمي ياطفلتي هذي البلاد
قد ارتدت من الف عامٍ ثوبها
لون السواد فانهُ يحلو لها
ويليق فينا الدمع مثل ثيابها
ولربما يوم سنُخبر ماجرى
كل القبائل صهرها انسابها
كُنا هنا يوماً وكان رجالنا
نحو الشهادة تهتدي اعقابها
ماعاد فينا قوة" كي نستريح
من العناءِ من البكاء اصابها
تلك النفوس حزينةً قد اُنهكت
من سطوة الجلاد او احزابها
بغدادُ ياام البساتين التي
كانت زماننا تحتفي اعنابها
حتى ذوت قهراً وصارت مثلما
كوماً واحقافا لدى حطّابها
حتى الفرات بدا حزيناْ بائساً
ابلامهُ شاخت وحان ذهابها
يوماً سنابلنا تمايل غصنها
حتى التوت ثم انحنت اعقابها
ماذا اقترفنا ياتُرى حتى نرى
الجور بعد الدمع او اسبابها
قلنا زماناً غُمة" وستختفي
حتى اختفت احلامُناً وثيابها
قُلنا سنصبر قد يزول عذابنا
طالت مآسينا وطال عذابها
يوماً سنمضي مثل طيف عابر
قد تستكين الريح في اعبابها
يوماً سنحكي للمساء قصيدة
تًبكي السماء ولابكت اغرابها
او ليس فيكم من رشيد يتق
هذا البلاد فقد تهاوى بابها
مالي ارى كل الخراب بموطني
هذي كبار القوم بئس خرابها
لاتبكِ يابغداد ان طال الردى
يوماً سينتحر الغزا اربابها
في كل عام كان فينا قاتل"
اصنامنا كثرت وطال سبابها
ودمائنا سالت ولم يحفل لها
السّاسة الحمقى ولا اعرابها
يارب قد طال العذاب بموطني
لطفاً فان الجور في احدابها
فالى متى نبكي زماننا قد طغت
زمر المجوس وجندها وكلابها
في ساحة الفردوس يوماً طفلة
كانت هنا تبكي وحان ذهابها
عمارالمولى
في ساحةِ التحرير تصرخ طفلة
قالت ليالِ الجور طالت مابها
هي مالها بالصبح تخنق فرحةً
هل صار دمع الحالمين شرابها
عند المساء نسوق نعش سرورنا
صوب المقابر كي يُسّر غرابها
ياليتنا يوماً سنشُعل شمعة
من بعدِ ماتمّ الظلام ببابها
ياليتنا ننسى ليالينا التي
امست سراباً والسبيلُ سرابها
قُل لليمام اليس تهوى عودةً
ام مّر صوت الحزن في اسرابها
تبكي الشموع على بلادٍ قد بدت
تهوى المواويل التي ناحت بها
في ساحةِ التحرير يسحقنا الاذى
من كل صوبٍ يسُتباح شبابها
لاتحلمي ياطفلتي هذي البلاد
قد ارتدت من الف عامٍ ثوبها
لون السواد فانهُ يحلو لها
ويليق فينا الدمع مثل ثيابها
ولربما يوم سنُخبر ماجرى
كل القبائل صهرها انسابها
كُنا هنا يوماً وكان رجالنا
نحو الشهادة تهتدي اعقابها
ماعاد فينا قوة" كي نستريح
من العناءِ من البكاء اصابها
تلك النفوس حزينةً قد اُنهكت
من سطوة الجلاد او احزابها
بغدادُ ياام البساتين التي
كانت زماننا تحتفي اعنابها
حتى ذوت قهراً وصارت مثلما
كوماً واحقافا لدى حطّابها
حتى الفرات بدا حزيناْ بائساً
ابلامهُ شاخت وحان ذهابها
يوماً سنابلنا تمايل غصنها
حتى التوت ثم انحنت اعقابها
ماذا اقترفنا ياتُرى حتى نرى
الجور بعد الدمع او اسبابها
قلنا زماناً غُمة" وستختفي
حتى اختفت احلامُناً وثيابها
قُلنا سنصبر قد يزول عذابنا
طالت مآسينا وطال عذابها
يوماً سنمضي مثل طيف عابر
قد تستكين الريح في اعبابها
يوماً سنحكي للمساء قصيدة
تًبكي السماء ولابكت اغرابها
او ليس فيكم من رشيد يتق
هذا البلاد فقد تهاوى بابها
مالي ارى كل الخراب بموطني
هذي كبار القوم بئس خرابها
لاتبكِ يابغداد ان طال الردى
يوماً سينتحر الغزا اربابها
في كل عام كان فينا قاتل"
اصنامنا كثرت وطال سبابها
ودمائنا سالت ولم يحفل لها
السّاسة الحمقى ولا اعرابها
يارب قد طال العذاب بموطني
لطفاً فان الجور في احدابها
فالى متى نبكي زماننا قد طغت
زمر المجوس وجندها وكلابها
في ساحة الفردوس يوماً طفلة
كانت هنا تبكي وحان ذهابها
عمارالمولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق