جاءت ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::؛
و جاءت تحمل إبتسامة
بعد ذا الهجرِ
تلقي التحية
فأردُّ من غير أن ادري
و كنت عزمت على قساوة
و كتمت ال آه في صدري
جاءت تمازحني
تلاطفني
و كأنّها لم تغب عنّي
بإختيارها
و كأنّها محت أيّام الفراق
و همست لي بحبرها السرّي
يفكُّ القلب شفراته
عجيب كيف لهمسها
السحري
أن تخبرني
من غير إعترافٍ
نعم .. رحلتُ
و كنت اظنّ ربحت معركتي
فأعلنت بعيداً عنك
أخبار نصري
لكنّما النبض عاندني
يهمس لي بذكراك
و إن كنت لا تدري
إشتقت لكَ ..
نعم حدَّ الجنون
حدَّ التنازل عن كبريائي
فجئت إليك نادمة
و أجنحة الحنين حملتني اليك
فأعذر غباء الهجر اتعبني
و لست تدري
بما إجترعت في صبري
جاءت مبتسمةً
و الدمع في قلبها
مشتاقة لحديثي ..
لهمسي ..
و تقفز من سطر الى سطرِ
تلملم ما استطاعت
من حروف أكتبها
ترتوي من ذلك النهرِ
وقفت مشدوهاً
هل أسامحها
و كيف لي
و الجرح منها
ما زال نازفاً
فهل يشفي ...
شهد لقاءها
و يمحو ذنوبها
من حبري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::؛
و جاءت تحمل إبتسامة
بعد ذا الهجرِ
تلقي التحية
فأردُّ من غير أن ادري
و كنت عزمت على قساوة
و كتمت ال آه في صدري
جاءت تمازحني
تلاطفني
و كأنّها لم تغب عنّي
بإختيارها
و كأنّها محت أيّام الفراق
و همست لي بحبرها السرّي
يفكُّ القلب شفراته
عجيب كيف لهمسها
السحري
أن تخبرني
من غير إعترافٍ
نعم .. رحلتُ
و كنت اظنّ ربحت معركتي
فأعلنت بعيداً عنك
أخبار نصري
لكنّما النبض عاندني
يهمس لي بذكراك
و إن كنت لا تدري
إشتقت لكَ ..
نعم حدَّ الجنون
حدَّ التنازل عن كبريائي
فجئت إليك نادمة
و أجنحة الحنين حملتني اليك
فأعذر غباء الهجر اتعبني
و لست تدري
بما إجترعت في صبري
جاءت مبتسمةً
و الدمع في قلبها
مشتاقة لحديثي ..
لهمسي ..
و تقفز من سطر الى سطرِ
تلملم ما استطاعت
من حروف أكتبها
ترتوي من ذلك النهرِ
وقفت مشدوهاً
هل أسامحها
و كيف لي
و الجرح منها
ما زال نازفاً
فهل يشفي ...
شهد لقاءها
و يمحو ذنوبها
من حبري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق